مسلسلات وأفلام

حملت من إسرائيلي وأثارت غضب الجمهور ماهي قصة الكويتية العذراء.. في مسلسل “دفعة لندن”؟! “فيديو”

أثار مسلسل “دفعة لندن” الكويتي، غضب المتابعين والجمهور. بعد أن أظهرت الحلقة الأخيرة حملَ سيدة كويتية محجبة وعذراء دون زواج من أب إسرائيلي.

واظهر المشهد، لقاء بين خديجة التي تجسّد دورها الفنانة الكويتية صمود المؤمن. التي تلقت اتصالاً من المستشفى بعد خضوعها لمنظار قولون. ثم توجّهت برفقة صديقاتها، ليدخل زوجان يرحبان بهم. وتسأل إحدى الفتيات صديقتها عن اللغة التي يتحدث بها الزوجان، لتجيبَها: “العبرية”.

وتخبر الطبيبة “خديجة” بأنها قامت عن طريق الخطأ بتلقيحها صناعيا. بسبب عبث طفل بملف طبي لسيدة أخرى، وإسقاطه أمام سريرها، ما أدى لعكس الحالات.

وتخبر الطبيبة خديجة بأن تتناولَ بعض الأدوية لإجهاض الطفل، لكنّ الزوجين اليهوديين يتوسلان إليها ألّا تتخلّصَ منه، كونَه أملهما الأخير. وأدى المشهد إلى حالة من الغضب وسط الناشطين الذين هاجموا مخرجة المسلسل هبة مشاري.

سرقة موصوفة

وأشار بعض المتابعين إلى أن المشهد تمّت سرقته من أعمال أخرى مثل مسلسل الآنسة فرح، والذي يدور حول فتاة مخطوبة تعمل نادلة تكتشف أنها حامل رغم أنها عذراء.

حينها تعلم فرح أنها تعرّضت لتلقيح صناعي عن طريق الخطأ، تنقلب حياتها رأسًا على عقب.

وأثار مسلسل “دفعة لندن”، الذي يعرض على شبكة ام بي سي السعودية، الجدلَ في العراق بعد يومين على انطلاق عرضه. حيث اعتبرته أوساط عراقية إساءة للعراقيين والشخصية العراقية”، وطالب كثيرون من العراقيين بإيقافِ بثّه.

ردود فعل رسمية

لم تقتصر ردات الفعل تجاه المسلسل على المتابعين والجمهور بل تعدى ذلك إلى الأوساط الرسمية حيث طالب النائب العراقي مصطفى جبار، باستدعاء السفير الكويتي لدى العراق، بسبب إساءة المسلسل للمرأة العراقية، حسب قوله.

وقال “جبار” في مذكّرة وجّهها إلى وزير الخارجية العراقي، إنّ مسلسل “دفعة لندن” الذي يتناول الحديث عن فترة محورية من حياة العراقيين ما بين السبعينيات والثمانينيات، فيه إساءةٍ واضحة إلى الشعب العراقي بجميع أطيافه.

كما اتهم النائب العراقي مسلسل “دفعة لندن”، بمحو صورة الكفاءات العلمية والفكرية العراقية في تلك المرحلة، من خلال مساهمتهم الفاعلة في البلدان الأخرى من أمثال الراحلة “زها حديد” وغيرها من الكفاءات.

ماهي قصة دفعة لندن

يتناول المسلسل قصة مجموعة من الطلبة العرب الذين ينتقلون إلى مدينة لندن للدراسة خلال فترة الثمانينيات. ويحتكّ هؤلاء الطلاب بمجموعة مختلفة من الجيران والأصدقاء المنتمين إلى جنسيات مختلفة منها الإيرانية والهندية والعراقية، فينفتحون على أفكار جديدة.

ويعدّ المسلسل، هو الجزء الثالث الذي صدر بعد الجزئين الأول والثاني اللذين حملا اسم “دفعة القاهرة” و”دفعة بيروت”.

فريق التحرير

زر الذهاب إلى الأعلى