إطلالات فنية

بإطلالة فاضحة فنانة مغربية تظهر بلباس البحر.. وتشعل حربا على مواقع التواصل الاجتماعي “صور”

فتح موقع إخباري إلكتروني مغربي باب الجدل على مصراعيه، وهو يتحدث عن فنانة مغربية ظهرت بملابس البحر ووصفها بـ”الفاضحة”.

وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وانبرى كل طرف يدافع عن رقعته من الميدان. وسأل بعض المتابعين الفنانة عن إمكانية رفع دعوى قضائية، في حين علّق رواد على تدوينه الموقع. بما جادت به قريحة النقد والهجوم على المعنية بالملابس الفاضحة”.

الحكاية وما فيها، أن موقعا إلكترونيا قام بنشر خبر يتعلق بصور للفنانة المغربية نسرين الراضي. وهي بملابس البحر يعني “المايوه”، وقال في العنوان: “الممثلة نسرين الراضي تثير الجدل بملابس فاضحة”.

وكانت كلمة واحدة كافية لتلخص موقف الموقع من صور الفنانة بـ”المايوه”. لكن الأخيرة لم تبالِ بما نشر، وما كان من متابعيها إلا أن استفسروا عن إمكانية مقاضاتهم. وجاء الرد من نسرين الراضي مستفزا. بعد قولها إنها عندما تربح القضية ستشتري بالتعويض المزيد من “المايوهات” وتلتقط صورا أخرى وتنشرها.

القضية لم تقف عند عتبة الخبر الأول ورد الفنانة، بل عاد الموقع إلى الموضوع. واتهم نسرين الراضي بالبحث عن “البوز” من خلال “تهديده” والإحالة هنا على مسألة الدعوى القضائية. وأكمل الخبر بما قالته عن المزيد من الصور بلباس البحر الذي ستشتريه بمال التعويض بعد كسبها للقضية.

خبر ثاني

الرد على الخبر الثاني جاء في تعليقات المتابعين على التدوينة الفيسبوكية. وقالت مدونة موجهة خطابها للموقع: “نتوما لي بديتو والبوز نتوما أبطال العالم فيه” بمعنى أنهم من فتحوا الموضوع أما البوز فهم أبطال العالم فيه.

ويبدو السجال منحصرا بين الموقع والجمهور بشكل عام، رغم أن هناك من سبح في بحيرة “الملابس الفاضحة”، وقال: “لا حول ولا قوة إلا بالله”، أما الممثلة نسرين فكانت تسبح في بحرها الخاص. بعد أن اعتادت مثل هذه الوقائع، ولنا فيما سبق من قبلات مهرجان كان مع ممثلة مغربية أخرى خير مثال، حين قامت الدنيا ولم تقعد وقيل الكثير.

من جهتها لم تتأخر الممثلة نسرين الراضي في توضيح موقفها، وقامت بنشر مجموعة من “الستوريات” لمتابعين عمموا توضحيها بخصوص ما نشره الموقع، ولم يكن يتضمن أي إشارة إلى رفع دعوى قضائية، بل قالت لو فعلت: “سأضيع معهم الوقت”، وأضافت: “عندما أكسب القضية سأشتري المزيد من ملابس الحر وألتقط صورا أخرى”، ولم تنس الفنانة أن تشكر “الناس الذين أرسلوا لها مجموعة من الرسائل”.

حديث الدعوى القضائية كان مجرد افتراض من طرف الفنانة وليس قرارا نهائيا، لكن بقية الرد هي التي استفزت من في الجهة المقابلة لها في هذه “المعركة الفارغة” كما وصفها عقلاء في تدوينات.

ولخصت كتابات نشرها أصحابها الوضع بكون المسألة عبارة عن خواء وفراغ وبحث عن “البوز” وإفراغ للمشهد الفني من محتواه الحقيقي ومن نقاش جاد وفعال حول أهم قضاياه وليس “مايوهات” فنانة

فريق التحرير

زر الذهاب إلى الأعلى